• الامتياز للدراسات العلمية

    تصميم أدوات الدراسة

    ما هي أدوات الدراسة، وماهي أنواع أدوات الدراسة، الاختبار، الاستبيان، المقابلة، الملاحظة، ماذا عن خطوات الباحث حول تصميم أداة الدراسة في البحث العلمي، حيث يتطلب البحث العلمي باختلاف أنماطه إلى أدوات دراسة يستخدمها الباحث في دراسته لضمان النتائج والمعلومات والتأكد من صدقها وواقعتيها، مع الأخذ في الاعتبار أنها لا بد من أن تتناسب مع أهداف البحث والمنهج المستخدم، وتتنوع تلك الأدوات بسبب اختلاف عينات الدراسة وكذلك المجتمع واختلاف أهداف الدراسة من موضوع لآخر، فهي في المجمل عبارة عن طرق يتم استخدمها للحصول على معلومات للتوصل إلى نتائج منطقية ومقنعة.

    نقدم في الامتياز للدراسات العلمية خدمة تحديد وتصميم واعداد أدوات الدراسة والتحقق من الصلاحية والثبات والمصداقية لأداة الدراسة في البحث العلمي.

    مميزات خدمة تصميم أداة الدراسة لدينا:

    - أدوات بحثية متناسبة مع أهداف وأسئلة وفرضيات الدراسة.

    - أدوات بحثية دقيقة وموثوقة.

    - التوافق مع المنهجية سواء كانت نوعية، كمية، أو مختلطة، مما يعزز جودة النتائج.

    - خبراء في البحث العلمي من حملة الدكتوراه.

    - تصميم الاستبيانات الإلكترونية أو الورقية.

    - أسعار مناسبة والتزام في المواعيد.

    لطلب الخدمة يمكنك تقديم طلب خدمة أو ارسال رسالة من خلال الايميل أو الواتساب.

     أنواع أدوات الدراسة

    أولًا: الاختبار

    تستخدم هذه الأداة في التعرف على اتجاهات الأفراد وقياس الصفات الخاصة بهم بناء على عينة الدراسة المختارة، من خلال معرفة تأثير الصورة أو الشكل أو الرد على استفسارات معينة لعينة الدراسة المستهدفة ليتمكن الباحث من التوصل إلى النتائج عن تلك المعلومات الكمية أو النوعية.

    سمات الاختبار في الأبحاث العلمية

    -     الموضوعية: عند تصميم الاختبار يجب أن يبتعد الباحث عن التحيز في نمط الأسئلة، ويبتعد الباحث عن أراءه الشخصية واتجاهاته ويضع إمامه أن الهدف الأساسي هو تقديم النفع العام وتحقيق الثراء للأبحاث العلمية.

    -     صدق الاختبار: في الأبحاث العلمية يقوم الباحث بقياس الصدق والتأكد من أي معلومات دون تأثير أي عامل آخر على النتائج، فأسئلة الباحث يجب أن تكون واضحة وحيادية.

    -     الثبات: أي تشابه إجابات أفراد العينة في حالة تكرار السؤال بأكثر من طريقة لمرات متعددة.

    -     اختيار التوقيت: لا يقوم الباحث بالاختبار إلا في أوقات مناسبة للأفراد وذلك ليحصل على الإجابات الصحيحة.

    -     الاكتمال: لا بد وأن يكون الاختبار الذي أعده الباحث شاملًا لكل نواحي مشكلة وموضوع البحث، وحذف أي سؤال يكون غير هام أيضًا.

      أنماط الاختبار

     - من حيث محتوى الاختبار: ينقسم إلى

    1.    اختبار مغلق: وفيها يعد الباحث أسئلة معينة محكمة يرغب الباحث منها الحصول على إجابات معينة من أفراد العينة المستهدفين.

    2.    اختبار مفتوح: يقوم الباحث بإعداد أسئلة غير محددة أي تكون إجابتها إنشائية للحصول على معلومات تكون أكثر عمقًا.

    3.    اختبار عددي: لا يستخدم الباحث هذا النوع إلا في حالة الأسئلة التي تتطلب أرقام معينة.

    4.    اختبار مصور: يعرض فيها الباحث عدة صور من خلالها يتم استنتاج معلومات معينة.

     - من حيث التقديم والعرض: ينقسم إلى

    1.  اختبار تحريري: يصمم الباحث ذلك الاختبار عن طريق ورقة أسئلة تقدم لأفراد العينة أو يعرضه عن طريق الإنترنت (إلكترونيًا).

    2.  اختبار شفهي: يحتاج الباحث أحيانًا لهذا النوع من الاختبار لرغبته في الحصول على النتائج من خلال الاتصال المباشر بينهما لمعرفة التعبيرات أثناء الاستماع لهم.

     - من حيث الطريقة: ينقسم إلى

    1.    اختبار فردي: توجه لفرد معين على حدة للتعرف على اتجاهاته وسلوكياته.

    2.    اختبار جماعي: تقاس لمجموعة مستهدفة.

     - من حيث أهدافه: ينقسم إلى

    1.    اختبار يقيس السلوك والسمات للفرد أو الجماعة.

    2.    اختبار لقياس التحصيل الدراسي وتقيم أداء الطلاب.

    3.    اختبار يقيس المهارات لدى أفراد العينة.

     ثانيًا: الاستبيان

    من أكثر أنماط الأدوات المستخدمة في الابحاث العلمية نظرًا لدقة المعلومات الناتجة عن استخدامها، كما أن تكاليفها مناسبة وتتميز بسهولتها في التعامل.

    سمات الاستبيان التي تدفعك كباحث لاستخدامها

    -     دقة المعلومات التي تأخذ من الفرد الجماعة نظرًا لاستبعاد عنصر التوتر الذ يحدث عن الاتصال المباشر مثل المقابلات.

    -     يتناسب الاستبيان مع قياس الرأي العام تجاه موضوع معين.

    -     يتميز بقدرته على احترام الخصوصيات، فيزيل عنصر الاحراج تجاه الإدلاء بمعلومات شخصية عن المشارك.

    -     ضمان التحكيم والتقنين الجيد من خلال وضع أسئلة متناسقة ومرتبة، وانتقاء الجمل المناسبة للسؤال.

    ثالثاً: المقابلة

    هي المناظرة التي يقوم بها الباحث مع أفراد العينة على هيئة حوارية، فيلجأ إليها الباحث عندما تكون العينة غير قادرة على استخدام الادوات الاخرى التي تتطلب القراءة أو الكتابة فتتميز تلك الأداة بقدرتها على التعرف على التعبيرات والمشاعر عند الإجابة على أسئلة الباحث.

    أمور يجب ملاحظتها عند استخدام أداة المقابلة:

    -     حدد كباحث المشكلة الأساسية لتضع أسئلة مناسبة معها.

    -     القيام بعمل دراسات حول الأفراد قبل المقابلة لتفسير اجابتهم في ضوء تلك المعلومات.

    -     حدد أسئلة أولية واستكشافية للأفراد العينة لضمان الشمولية.

    -     أخلق أجواء تسودها الاطمئنان والود بينك وبين الأفراد لضمان الإجابة.

    أمور يقع فيها الباحث أثناء المقابلة:

    -     أخطاء تتعلق بحذف عبارات أو كلمات أو حقائق بشكل يزيف الواقع.

    -     أخطاء تتعلق بالإضافة عن طريق المبالغة في عرض ردود الأفعال.

    -     استبدال كلمات وجمل مكان أخرى لحديث شخصية مشهورة أو مسؤولة في المجتمع.

    -     تغيير ترتيب وقائع الموضوع والأحداث.

     رابعًا: الملاحظة

    تعتبر الملاحظة من أدوات الدراسة التي تتميز نتائجها بالدقة والسماح بالتصوير أو التسجيل للتأكد من النتائج.

    الحالات التي تستوجب على الباحث استخدام أداة الملاحظة

    -     عندما يكون موضوع البحث ينتمي إلى أبحاث التجارب لقياس الاختلاف بين المجموعات بهذه الأداة.

    -     عندما يكون الموضوع خاص بالمجال البيولوجي تتناسب أداة الملاحظة معه.

    -     إذا كانت المعلومات نوعية فيفضل استخدامها وليس الكمية.

    -     إذا رغب الباحث في تتابع أنشطة أو أحداث لوقائع معينة فتستخدم الملاحظة للتعرف على الفروق.

    -     إذا كان الباحث يريد قياس اتجاهات وسلوك معينة لا يرغب المبحوث في الادلاء بها في المقابلة على سبيل المثال.

    خطوات تصميم أدوات الدراسة

    الخطوة الأولى:

    يحدد الباحث المشكلة الدراسية ويضع أهداف رئيسية وفرعية من خلالها يمكن تحديد الأدوات الدراسية التي سيستخدمها بما يتناسب مع موضوع دراسته البحثية.

    الخطوة الثانية:

    البدء الفعلي في تصميم الأدوات الدراسية المناسبة، واستبعاد الأدوات التي يرى الباحث أنها لا تتوافق مع أهدافه ومشكلته الدراسية.

    الخطوة الثالثة:

    يضع الباحث هذه الادوات محلًا للاختبار لتلك الأدوات الدراسية التي تم اختيارها وتصميمها؛ لضمان نتائج سليمة بناء على اختبار مدى صدقها وسلامتها وثباتها.

    الخطوة الرابعة:

    يجري الباحث الدراسات الاستطلاعية للتأكد من مدى ثبات وصدق الأدوات التي يستخدمها الباحث في مجتمع الدراسة لضمان التناسب والتوزان.

    الخطوة الخامسة:

    يقوم الباحث بعد التأكد من الخطوات السابقة بتطبيقها فعليًا على العينة المختارة في المجتمع الأصلي للدراسة.