• الامتياز للدراسات العلمية

    اقتراح عناوين الأبحاث العلمية

    اقتراح عناوين الابحاث العلمية تعتبر مهمة صعبة لكل باحث فالبحث عن عنوان حصري وغير مستهلك او مبحوث مسبقاً يتطلب مهارات عالية من البحث الطويل في قواعد البيانات العلمية ومحركات البحث، كما أن عنوان البحث العلمي يعتبر الخطوة المهمة الثانية بعد تحديد المشكلة البحثية بشكل عام والذي سوف يتم على ضوئها صياغة العنوان المناسب لها، وهناك العديد من المعايير والشروط التي يجب التنبه لها عند اختيار عنوان البحث العلمي أهمها ان يكون العنوان حصري وغير مبحوث ويمكن التأكد من ان العنوان غير مبحوث من خلال تقديم طلب الى المكتبة الوطنية حسب كل دولة واستخراج شهادة تثبت بأن العنوان غير مبحوث مسبقاً، أو الاستعانة بمراكز البحث العلمي التي تقدم هذه الخدمة مثل الامتياز للدراسات العلمية، وايضا يجب ان يكون عنوان البحث واضح وغير مبهم ويتضمن على المشكلة البحثية ومنطقة الدراسة.

     مثل أثر تطوير القوانين التشريعية على تشجيع الاستثمار في المملكة العربية السعودية، هنأ تم تحديد المشكلة البحثية ومنطقة الدراسة. 

    ما هو عنوان البحث العلمي وأهميته:

    يعتبر عنوان البحث العلمي أول شيء يقرأه الباحث عند الاطلاع على موضوع الدراسة، فهو يُعلم القراء بالموضوع ومحاولة فهم الجوانب الأساسية التي يتناولها الباحث بمتن الدراسة ، لذلك يجب أن يهتم به الباحث في اختيار العنوان والصياغة الجيدة له ويراعي شروط كتابته؛ باعتباره أن يمثل واجهة الدراسة التي تتطلب ضرورة كتابتها بطريقة تجذب الانتباه، خاليًا من أي خطأ يضع الباحث بحثه موضع للإحراج ويضعفه ويعتبر نقطه ضعف لبحثه .

     ماذا عن خطواتك السابقة لصياغة العنوان ( مرحلة الإعداد)

          1)     أقرأ جيدًا عن الموضوع وتأكد من موضوعك ملمًا بكل الزوايا الخاصة به.

          2)     تأكد من إدراكك لفكرة البحث الأساسية التي يكون العنوان متضمناً لها وليس للأفكار الفرعية التي تنبثق عنها.

          3)     لا بد من أن يكون لديك أسلوب لغوي للتعبير عن العنوان الذي تريده، وفي حالة عدم القدرة يمكنك الاستعانة ب خدمة التدقيق اللغوي لدينا للصياغة وكذلك المراجعة الإملائية.

    ماقتراح عناوين الابحاث العلميةاهي شروط صياغة عنوان البحث بطريقة سليمة

         ·        لا بد من أن يكون العنوان خاليًا من أي خطأ لغوي أو نحوي أو إملائي.

         ·        لا بد من أن يكون العنوان مناسبًا للموضوع والمشكلة البحثية ولا يخرج عن إطارهما.

         ·        يجب عند صياغتك للعنوان أن تختار الكلمات المناسبة ويكون عددهم من 8: 11 كلمة في المتوسط وألا يزداد عن 15 كلمة إلا في حالات الضرورة القصوى.

         ·        يجب أن يكون العنوان تابعًا لنفس مجال موضوع دراستك بشكل واضح.

         ·        لا بد من ان يخلو العنوان من أي عبارة تفسيرية.

         ·        تأكد من عدم قصر العنوان فيلا يفهم المعنى، والا يكون طويلا أكثر من اللازم فيمل القارئ.

         ·        لا تُكتب في نهاية العنوان (نقطة).

         ·        لا يشتمل العنوان على أي كلمات مكررة أو ألفاظ غير ضرورية.

       إعداد الباحث العلمي للعنوان له أهمية كبيرة في البحث، فالباحث ذو الخبرة يدرك جيدًا شروط ومعايير العنوان الجيد، لكن هناك مبتدئين في المجال يحتاجون إلى عدة إرشادات وهي:

               1)     احرص على أن يكون العنوان هادفًا وواضحًا ومباشرًا.

               2)     اختر عنوان ليس طويل جدًا أو قصير جدًا يختل المعنى أو يحيطه الغموض.

               3)     ابتعد عند صياغتك للعنوان على التضليل في المعلومات .

               4)     لا تستخدم كلمات عامية أو مسلية أو غير مفهومة.

               5)     لا تستخدم الاختصارات عند كتابة العنوان .

               6)     استخدم كلمات قوية عند بدء العنوان (ألفاظ أساسية).

               7)     التزم بسياسة المجلة أو مكان النشر في القواعد التي تفرضها وخاصًة في العنوان .

               8)     استخدم العنوان الوصفي، وابتعد عن الجمل الاستفهامية أو التقريرية.

               9)     يفضل توافق كلمات العنوان مع كلمات الفهرس الأساسية للبحث العلمي.

            10)  راعِ التنسيق من حيث كتابتك للعنوان تكون في منتصف صفحة الغلاف، وعلى بعد مسافتين من شعار واسم الجامعة التي تكون على يمين الصفحة، كما أن الكتابة تكون إما "Arial & Samplified Arabic" إذا كان البحث باللغة العربية، أو Times New Roman  إذا كان باللغة الإنجليزية.

    ماهي معايير تقييم العنوان البحثي المتميز

    أولًا: تعبيره عن مضمون البحث 

    العنوان هو البداية التي ينطلق منها القارئ لمعرفة مضمون البحث وفكرته الأساسية؛ لذلك لا بد من أن يكتبه الباحث بشكل يعبر عن ذلك المضمون ولا يخرج عنه.

    ثانيًا: معبرًا عن مجال الموضوع

    ليس من المعقول أن يختار الباحث عنوان ويلتزم بشروط عدد الكلمات والتنسيق ويكون خارجًا عن مجال بحثه، فلا بد من أن يتوافق معه ويعبر عن المجال وموضوع البحث.

    ثالثًا: احتواءه على متغيرات البحث

    من المفترض أن يتضمن أي عنوان بحثي متغيرات أساسية للدراسة وهي المتغير(المستقل، التابع)، فتوضيحها في البحث تمكن من فهم حيثيات الموضوع وفكرته الرئيسية.

    رابعًا: عدم الاختصار

    يكتب الباحث العنوان ويختار الكلمات المناسبة المؤدية للمعني وتوضحه فالاختصار يجعل القارئ ينتابه الخلل في الفهم والغموض بسبب هذا الخلل النابع من الاختصار.

    خامسًا : عدم الإطالة

    يتميز البحث العلمي بدقة العنوان فاختيار عنوان طويل جدًا يؤدي إلى اختلال المعنى، والخروج عن الفكرة والمضمون الرئيسي؛ فالمتخصصين في مجال البحث العلمي اشترطوا أقصى عدد للكلمات هي 15، وإذا زادت عن ذلك اُعتبر فقرة، وفقد مسماه الحقيقي.

    خامسًا: عدم الاثارة

    هناك فرق بين صياغة عنوان تجذب انتباه القارئ نحو المضمون، وبين استخدام كلمات مثيرة أو ألفاظ مبالغ فيها؛ ويرجع السبب في أن كتابة البحث العلمي وعنوانه تختلف أهدافها عن أهداف التجارة وجذب الانتباه لجذب العملاء والدعاية.

    سادسًا: لا يتضمن كلمات تحمل أكثر من معنى

    عند كتابتك لعنوان البحث يجب أن يكون دقة في انتقاء الكلمات التي تشير لمعنى واحد ولا تضع القارئ موضع الفهم الخاطئ بسبب كثرة دلالات المعنى.

    سابعًا: عدم احتواءه على لفظ غريب

    عند صياغة العنوان يجب أن تكون المصطلحات معروفة للجميع ومفهومة والبعد عن كلمات العامية، لضمان الفهم الصحيح لأهداف البحث ومشكلته.اية 

    اهتمام الباحث بشروط ومعايير اختيار وصياغة عنوان البحث العلمي الجيد يساعده في باقي خطوات الخطة البحثية، فمثل نقطة البداية التي ينطلق من خلالها إلى إعداد بحث علمي متميز، فبعد أن يلتزم الباحث بالمعايير والشروط والمتطلبات الخاصة بالعنوان الت وضحناها في المقال، يمكن للباحث أن يتوجه إلى الخبراء والمتخصصين في البحث العلمي لعرض العنوان عليهم والأخذ بنصائحهم، فيدرك القارئ أن الباحث قد اجتهد في بحثه تبدأ من خلال قوة العنوان وسلامة صياغته.

    تواصل معنا


    للإستفسارات لا تتردد بالتواصل معنا