• الامتياز للدراسات العلمية

    إعداد بحوث الترقية العلمية

    خدمة اعداد بحوث الترقية العلمية من الامتياز للدراسات العلمية، أن أبحاث الترقية العلمية هي البحوث التي موجبها يحصل عضو الهيئة التدريسية على الترقية العلمية من محاضر إلى استاذ مساعد إلى أستاذ مشارك يلقب بروفيسور من خلال هذه الأبحاث ونشرها، ولأنها مختلفة عن الأبحاث العلمية الأخرى حيث أنها تتطلب معايير معينة، ويتصف الباحث فيها بعدة سمات ومنها التطور الفكري والقدرة على الإبداع والموضوعية والتميز، كما أن لأبحاث الترقية العلمية ذاتها سمات تميزها عن الأبحاث الأخرى من حيث رؤيتها الواضحة والإضافة والابتكار.

    ماهي خطوات إعداد بحوث الترقية العلمية

    1-  يختار الباحث موضوع جديد ويمثل أهمية كبيرة للنفع العام ولم يسبقه أحد في دراسته، أو يتناوله من جوانب جديدة.

    2- يختار الباحث موضوع داخل إطار مدرسته العلمية وعلى دراية كاملة بذلك الموضوع الذي يناقشه لأول مرة.

    3-  يقوم الباحث بإعداد كامل لكافة التفاصيل الخاصة بموضوع البحث الذي تم اختياره، ويبدأ بتوثيق كل البيانات والمعلومات التي حصل عليها واستعان بها في موضوع البحث من كتب أو خبرات سابقين، معاجم، دراسات سابقة اطلع عليها الباحث.

    4- عند البدء في الكتابة يتجنب الباحث أي خطأ إملائي أو نحوي أو لغوي، ويهتم بسبل تنسيق الأبحاث العلمية في كافة أجزاء البحث العلمي من حيث الشكل الجمالي ووضع علامات الترقيم السليمة في موضعها والغلاف والتوثيق وبناء سليم للجمل المستخدمة.

    اعداد بحوث الترقية العلمية

    عناصر محتوى أبحاث الترقية العلمية

    إن هذا النوع من الأبحاث يتطلب مهارات وخبرات فائقة لإنها تكون على قدر كبير من الكفاءة للحصول على درجات استحقاقية ليصبح الباحث" البروفيسور" خبير في مجال تخصص ، فيتولى نشر تلك الأبحاث مجلات محكمة قد تكون محلية او عالمية وتختلف كل منهما في سياسة وشروط معينة، لكن في النهاية يتفقوا على العناصر الآتية:

    - مقدمة البحث العلمي 

    يكتب فيها الباحث مدخل للموضوع الذي اختاره وعناصر تمهيدية عن البحث بشكل يسهل على القراء فهم الموضوع الذي يتناوله في دراسته.

    - المشكلة البحثية

    لا بد من أن يحدد الباحث فكرة أو تساؤل رئيسي لمشكلة البحث، وفي بحوث الترقية يشترط أن تكون فكرة الباحث جديدة أو تم تناول نفس الموضوع على حسب المستجدات الحديثة والتطورات التكنولوجية التي نعيشها.

    - أهداف البحث 

    يقوم الباحث بكتابة أهداف يرغب في الوصول فيها، وتكون هذه الأهداف صياغة لسؤال البحث الرئيسي أو أهداف لأسئلة فرعية.

     - فروض البحث

    كتابة الفروض في أبحاث الترقية العلمية تعتمد على قوة الباحث وخبرته المعرفية، فيجب وضعها تحت الاختبار ومراجعتها وتوضيحها.

    - منهج البحث المستخدم 

    يختار الباحث منهج يستخدمه في دراسته يكون بمثابة طريق له يتناسب مع موضوعه البحثي المختار مثل المنهج التحليلي، والتجريبي، والمقارن والوصفي .. وغيرهما للتوصل إلى نتائج منطقية.

    - أدوات الدراسة

    يختار الباحث أدوات تتناسب مع المنهج ومجتمع الدراسة وتتمثل هذه الأدوات في الملاحظة والاستبيان والمقابلة فيعتمد عليها في التوصل إلى نتائج معينة وتحقيق أهداف البحث والرد على تساؤلاته.

    - نتائج البحث:

    يتم عرض النتائج في فصل مستقل بذاته بعد أن تم مناقشتها في السابق وتوضيح تفاصيل علمية تم التوصل إليها بصورة واضحة.

    - توصيات البحث

    لا بد من أن يقترح الباحث حلول بعد التوصل إلى نتائج لتقديم الإفادة إلى الغير سواء الباحثين في مجال تخصصه أو المجتمع عامة وتطبيقه في المجال الميداني.

    ماذا عن معايير تقييم أبحاث الترقية العلمية

    التخصص:

    - لا بد من أن يكون موضوع بحثه المقدم للحصول على الترقية العلمية في إطار تخصصه ومجاله الذي يدرسه وينتمي إلى مدرسة علمية واحدة.

    الأصالة:

    - لا يقبل في أبحاث الترقية العلمية إي تكرار لأبحاث سبقت دراستها بالفعل؛ وإنما تشترط تقديم كل ما هو جديد وتناول موضوعات من زوايا جديدة والتوصل إلى نتائج وتوصيات يمكن الباحثين الآخرين للاستفادة منها، ليبدأ كل منهما حيث انتهى دراسة الأخر.

    - تنسيق أبحاث الترقية 

    تتطلب الكتابة العلمية لكل أنماط الأبحاث تنسيق معين، وخاصًة أبحاث الترقية لإنها تكون على قدر عالي من الكفاءة في جميع الاتجاهات، ويتمثل هذا المنهج والتنسيق الخاص بكتابتها في انتقاء لغة واضحة وعلمية، والتوثيق الجيد للبحث بصورة عامة.

     سمات الباحث المتميز لإعداد بحوث الترقية العلمية

    - التطور الفكري : 

    يصل الباحث إلى هذه المرحلة من خلال كثرة الاطلاع والخبرة التي يكتسبها في جميع المجالات بصفة عامة ومجال تخصصه على وجه الخصوص الأمر الذي يحقق له النضج المعرفي.

    - المصداقية والأمانة العلمية: 

    من سمات الباحث لكي يتقدم لبحث الترقية المصداقية في تناول المعلومات ونقلها بموضوعية، أي ابتعاده عن آراء شخصية أو تحيزاته وأهواءه.

    - المنافسة الشريفة: 

    يجب على البروفيسور أن يشجع التنافس ولديه الرغبة على تقديم أفضل ما لديه في إطار خدمة الكل وليس مصالح شخصية .

    - رؤيته الإبداعية: 

    يجب أن يكون للباحث سمات خاصة بالقدرة على الاتيان بما هو جديد وبلورة الأحداث مع ظروف العصر ورؤية علمية تجاه الموضوعات التي يدرسها.

    - الجدية والمثابرة: 

    لا بد من ان يكون البروفيسور مجتهدًا في عمله ولا يتكاسل والتحلي بالصبر وعدم الاستعجال لضمان نتائج منطقية.

    - كيف تختلف أبحاث الترقية عن الأبحاث الأخرى

    هذه الإضافة المتميزة التي تحدث لمجتمع الابحاث العلمية لا يأتي من فراغ وإنما هي حصيلة مميزات لأبحاث الترقية العلمية وتحلي القائمين عليها بسمات معينة أيضًا؛ فذلك الاختلاف نابع من متطلبات وسمات معينة لبحوث الترقية العلمية والتي تتمثل في القدرة على التعمق والبعد عن سطحية الموضوع الذي يختاره الباحث واستنتاج معلومات وزوايا جديدة، كما أنها تتميز برؤى حديثة تجاه موضوعات أو أفكار جديدة فيعتمد على تحليلها واستنباط ومناقشة وليس تعميم لنتائج، هذا بالإضافة إلى مراعاة الفصاحة اللغوية والتنسيق عند الكتابة، والأمانة العلمية عند التوثيق ويتم بشكل صحيح ومنسق.

    كما يجب مطالعة القواعد العامة لشروط الترقية العلمية وبحوث الترقية العلمية حسب الجامعة المنتمي لها والتي تكون متقاربة بين اغلب الجامعات مثلا هنأ يمكنك الاطلاع على قواعد الترقية العلمية في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية

    لطلب برنامج الترقية العلمية الشامل من الامتياز للدراسات العلمية لا تتردد بتواصلك معنا.

    تواصل معنا


    للإستفسارات لا تتردد بالتواصل معنا